عبدالفتاح أحمد
حل النجم الارجنتيني السابق سانتياغو سولاري ضيفا على قنوات الكاس عبر برنامج ضيفنا ليتحدث عن بداياته والاندية التي لعب لها واهم المحطات في حياته اضافة الى الحدث عن منتخب بلاده ومنتخبنا الوطني بطل اسيا الذي واجه الارجنتين في بطولة كوبا امريكا وامور اخرى خلال السطور التالية .
في البداية تحدث سانتياغو سولاري عن بدايته كلاعب محترف وقال الحديث عن نادي سيساريني سيكون طويلاً للغاية حيث إن سيساريني لم يكن نادياً محترفاً عائلتي هي من أسست هذا النادي والدي وعمي أسسا هذا النادي بهدف تطوير مستوى اللاعبين الشباب هو نادي يقع في مدينة روساريو الأرجنتينية في الفئات السنية لعبت للعديد من الأندية خارج الأرجنتين وبالأخص في كولومبيا والمكسيك وإسبانيا حيث كان يعمل والدي مدرباً وكنا نتنقل معه للعيش في تلك الدول .
واضاف بدأتُ اللعب محترفًا في ريفر بليت كما لعبت في الفئات السنية في الريفر حيث إنه أحد أكبر الأندية في الأرجنتين وهو نادي جميل وقوي للغاية في الفترة التي لعبت فيها للريفر كان فريقنا قوياً للغاية وسطرنا آنذاك أسماءنا في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية .
وقال سانتياغو سولاري قضيت مواسم رائعة في الريفر حيث حصدنا كافة الألقاب وكنت لاعباً شاباً آنذاك انتقلت لاتليتكو مدريد الإسباني ولم يكن أمراً سهلاً لم تتقبله كثيراً إدارة وجماهير الريفر بليت قضيت موسماً ونصف في أتليتيكو ولم تكن فترة سهلة لقد كانت هناك مشاكل إدارية في النادي قضينا فترة من الزمن دون رئيس للنادي بسبب المشاكل الإدارية لدي ذكريات مميزة للغاية مع أتليتيكو مدريد حيث إنه فتح لي أبواب الاحتراف في أوروبا وطوّر مستواي أكنّ كلّ الاحترام والتقدير لأتليتيكو أظهرتُ تلك المشاعر في المبارايات التي واجهت فيها أتليتيكو .
ويقول : أنا لاعب محظوظ للغاية في مسيرتي الرياضية بذلتُ قصارى جهدي في الأندية التي لعبت لها كنت ملتزماً بالانضباطية والعمل الجاد طيلة مسيرتي المهنية ما ساعدني على تحقيق إنجازات
وبطولات صعبة للغاية كما كان برفقتي لاعبون مميزون في معظم الأندية التي لعبت لها ليس في ريال مدريد فقط بل في الريفر بليت أيضاً حيث لعبتُ مع فرانسيسكو، أورتيغا، فريسكو سالاس، غازاردو ،إسترادا، رونالدو، وفينيسيو كان فريقنا مذهلاً لقد فزنا بالبطولات كلها في الأرجنتين .
وفي ريال مدريد لعبتُ مع لاعبين مميزين للغاية منهم رونالدو ، زين الدين زيدان فيغو، روبيرتو كارلوس ، فرناندو إييرو راؤول، مورينتيس وماكيليلي لاعبون مذهلون فازوا بمعظم البطولات الأوروبية والعالمية أنا محظوظ للغاية حيث فزتُ بالعديد من البطولات بالنسبة إليّ ليس هناك نادٍ أفضل من الآخر في مسيرتي لقد استمتعتُ مع كافة الأندية التي لعبتُ لها ولكن ريال مدريد له مكانة خاصة في قلبي .
واكد سانتياغو سولاري انه غادر أوروبا للعب لسان لورينزو الأرجنتيني وقال لعبتُ هناك مع لاعبين مميزين أمثال غونزاليس، مينديس، بارينتوس بذلنا قصارى جهدنا للظفر بالبطولات عدتُ للأرجنتين لأنه البلد الذي نشأتُ فيه ومن الطبيعي العودة يوماً ما إلى حيث نشأتَ وترعرعتَ ومن ثم لعبتُ لأتلانتا المكسيكي والذي سبق لي اللعب فيه في الفئات السنية حيث عمل والدي مدرباً لسنوات عديدة في أتلانتا وشاركتُ مع أتلانتا في بطولة العالم للأندية وهي بطولة عالمية تعجبني كثيراً شاركتُ مع أتلانتا في بطولات في قارة أمريكا الجنوبية وكذلك في بطولة العالم للأندية التي جذبت اهتمامي منذ الصغر كنت أهربُ من المدرسة مع زملائي لمشاهدة مباريات كأس العالم للأندية البطولة كانت تقام في اليابان آنذاك ومن ثم أُقيمت في الإمارات لبضع سنوات ومن ثم عادت لليابان حيث كانت تشارك أفضل الأندية من كافة القارات وفي النهائي كان يتواجه فريق من أوروبا وآخر من أمريكا الجنوبية كأس العالم للأندية لها قيمة كبيرة عندي سعيد للغاية للمشاركة مع نادي أتلانتا في هذه البطولة أود القول إنني لعبتُ لنادي بينيارول وهو أحد أكبر الأندية في أمريكا الجنوبية وفي العالم سعيد بإنهاء مسيرتي لاعبًا في هذا النادي .
وعن بدايته كمدرب يقول نجم الارجنتين السابق : بدأتُ مسيرتي في إسبانيا مدرباً للفئات السنية وفئات الشباب وذلك في ريال مدريد الذي أعتبره بيتي وهو جزء مني حيث قضيتُ فترات طويلة من حياتي هناك لاعبًا ومدربًا منذ الفئات السنية وحتى الفريق الأول . لقد حققتُ أحلامي بالظفر بكأس القارات وكأس العالم للأندية وهو النجاح الأقصى الذي حققته في مسيرتي وبخاصة أنها بطولات قارية تجمع الأفضل من كل قارة حيث يشارك فيها بطل كوبا ليبيرتادوريس بطل الكونكاكاف، بطل دوري أبطال أوروبا بطل قارة آسيا وبطل أوقيانوسيا تشارك الفرق الأفضل من كل قارة من الصعب التأهل والاستمرار في هذه البطولة عندما كنتُ صغيراً كنت أشاهد بشغف مباريات كأس العالم للأندية تعرفتُ على كرة القدم الأوروبية من خلال هذه البطولة شاركتُ مع ريفر بليت في بطولة كأس القارات ضد يوفينتوس في ١٩٩٦ كنتُ في سن الثامنة عشرة آنذاك وللأسف خسرنا بنتيجة واحد صفر أمام يوفنتتوس من الصعب للغاية التأهل لهذه البطولات القوية حزنتُ كثيراً عندما خسر ريال مدريد في نهائي كأس القارات ٢٠٠٠ وصلنا إلى النهائي مرتين وخسرنا في النهائيين كان من الصعب للغاية التأهل لهذه البطولة ولم أتوقع بأني سأتأهل لهذه البطولة مرة أخرى في ٢٠٠٢ فزتُ مع الريال بكأس العالم للأندية أمام أولمبيا البارغواياني كانت تلك احدى اللحظات المميزة في مسيرتي حيث استطعت تحقيق أحد أحلامي ومع نادي أتلانتا شاركت في بطولة الكونكاكاف ومن ثم في بطولة كأس العالم للأندية وخسرنا في نصف النهائي أمام برشلونة ومن ثم العودة للعمل مدربًا في البطولة التي أعشقها ليس هناك وصف لهذا اللقب لقد حققتُ أحد أحلامي كافة اللحظات التي جاءت بعد هذا اللقب كانت لحظات مذهلة حققت مع ريال مدريد بطولة كأس العالم للأندية لاعبًا ومدربًا وهو أمرٌ لا يُصدق .
وعن منتخب بلاده يقول سانتياغو سولاري : منتخبنا كان قريباً من إحراز بعض الألقاب منتخب الأرجنتين يملك الرغبة بالفوز في الألقاب هذا الجيل حاول كثيراً كان قريباً من الألقاب حيث وصل لنهائي كأس العالم في البرازيل كنا نستحق الفوز في ذلك النهائي أمام ألمانيا في كوبا أمريكا في الولايات المتحدة خسرنا النهائي بركلات الترجيح منتخب الأرجنتين نافس بقوة ولكن لم يبذل قصارى جهده في بعض البطولات لقد رافق منتخب الأرجنتين الحظ السيئ في بعض النهائيات لا يجب الاستسلام بل مواصلة العمل . وثقتي كبيرة في فلسفة العمل وفي اللاعبين وفي المدرب الحالي أتمنى الأفضل لمنتخب الأرجنتين .
ويقول: تحتاج لكثير من الأمور للظفر بالألقاب بكل تأكيد تحتاج للمهارة والعمل والوقت العديد من المنتخبات تنافس في كأس العالم للظفر باللقب هناك تصفيات قارية ومن ثم نهائيات والكل يريد الفوز بالألقاب ولكن اللقب يفوز به فريق واحد فقط من الرائع أن تذهب بعيداً وتقدم مستويات مميزة ولكن هناك منافسات مع منتخبات ذات تقاليد كروية عريقة مثل البرازيل، الأرجنتين، ألمانيا، إيطاليا وإنجلترا جميعهم يريدون الفوز باللقب ولكن الفوز في النهاية هو لمنتخب واحد لا يمكننا القول إن الآخرين فاشلون لأن منتخباً واحداً هو من حصد اللقب هذا لا يجوز في كرة القدم ولا في الرياضة ولا حتى في حياتنا اليومية .
وبالحديث عن منتخبنا الوطني العنابي بطل كاس اسيا يقول سانتياغو سولاري : كل ما يقوم به منتخب قطر مذهل للغاية حيث هناك فكر ومخطط يتم تطبيقه في منشآت مذهلة وهناك طاقم عمل محترف في أكاديمية أسباير كل ذلك يساعد في نجاح منتخب قطر كان اختياراً ناجحاً دعوة منتخب قطر للمشاركة في كوبا أمريكا حيث إنه قدم مستويات مميزة وفاز بكأس أمم آسيا كل هذا يساعد منتخب قطر للاستعداد للمونديال والتحديات القادمة والجميع مُعجب بما يقدمه منتخب قطر .
وعن مونديال قطر 2022 وقرب المسافات بين الملاعب يقول مدرب ريال مدريد السابق : هذا أمر مذهل أعتقد أنه بإمكاننا مشاهدة ثلاث مباريات يومياً .